فتحت جهازهاوضربات قلبها تتسارع عن أي شي ستبحث عن وجع أخر تضيفه لسله أوجاعها

أم قدر مؤلم سيحل بها ضعطت زر ليظهر مستكشف البحث قوقل بارزاعضلاته أمامها

كتبت ألين اليوم ذكرى لم تكن تعلم أنها فتحت لقلبها باب لاتقوى على أغلاقه أبدآ

ترددت كثير قبل ضغط الزر لكن بداخلها رغبه تلح عليها معرفه كلماتها وماتعنيه له

ليهديها لها بعد كل ماحدث بينهم

ضغطت الزر لينهال عليها نتائج البحث بأمور لم تطلبها أبدآأختارت أغاني الراحله ففتحت أفاق تجهلها من قبل

هي لم تسمع لذكرى من قبل ولم تعلم بوجودها سابقالتقرأ الأن تفاصيل رحيلها

تجاوزت كثير من الأسطر لتجد قائمه باغانيها وفي خانتين للحفظ من هنا وللأستماع أضغط هنا

كانت تتقوق لمعانقة عبدالرحمن بتلك الأغنيه التي يقيننآ مرتبطه بحاله عشقيه يعيشها

ويريد أن تقاسمه لحظاتها

ضغطت على مربع الأستماع لم يكن بها صبرآ لتحميلها

أنطلق صوتها باكيا متحشرج بالدموع

ألين اليوم واناعندي امل فيهم ألين اليوم
ولامر يوم الافي تحريهم

بكت وتعالى صوتها من طبقات عدة كتمته بيدها ودموعها تسيل بغزارة على خديهاأخفت رأسها بين رجليها

وهي تحاول أن تصم أذنيها عن تلك الونات التي تتقطع لها أوردة القلب

شهقة عدة مرات وكأن روحها تفلت منها بين كل شهقه وأخرى

لم تكن تدرك أن هناك أغنيه تحمل كل هذا الوجع بأدق تفاصيله

أنتهضت وهي تقاوم دمومها كانت لاترى الشاشه بوضوح

فأضاءة الشاشه ودموعهاأحرمها وضوح الرؤيا

مسحت دموعه وهي تقاوم شهقاتها المريره

ضغطت زر التحميل

وتمددت باكيه على سريرها

أي ذكرى له لتلك الأغنيه

وأي ذكرى تلك التي تبكيها لاتغنيها

وأي ذكرى سوف تخلد بذاكرتها

لهاتين

عرفت حينها أنها لست كأي ذكرى مرت

بل أرتبطت بذاكرتها كما أرتبطت باغانيها

أضافت أغنيته لقائمة التشغيل ليلا

ضغطت زروأدارت وجهها للجهه الأخرى

ألين اليوم وأناعندي أمل فيهم

ألين اليوم

احسسسسسساس

كانت قبلته الأخيره تحمل وجع كل الذكريات الجميله التي جمعتهما ولابد أن تودع كل مامربها من ذكريات في قبلته الأخيرة أرادت أن تسلخ ذكرياته من ذاكرتهافلم يكن أمامها إلا أن تنغمس في حب جديد ينسيهاأي ذكرى مؤلمه مرت بهافي ذلك الحب؟؟؟؟؟؟

كانت مرحلة حرجة من عمرها تلك السنة التي أعقبت رحيل والدهالم تشعر بلذة النوم أبدآكان يزورها شبح عبدالرحمن يمنيها بحياة كانت تتمناها معهالأن سيتزوجها بمجرد أن تبلغ سن الرشد وسينسيها كل مامر بها من واجع سيحقق أحلامها حلمآ تلوالأخرىويركع على قدميه أمامهاكمارأت هذا المشهد بكل الأفلام الرومنسيه التي تابعتهاهاهوعبدالرحمن أمامها ويقدم خاتم الألماس المفضل لديها ينظرفي عيناهاوبنرة حب يقول هل تتزوجيني ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

أحيانايفلت الأحساس منا فنرتكب بحياتنا..حماقات عدة لانشعر بسخفهاوألمهاإلابعد فوات الآوان..أحسااااس ضاااايع

أعتب عليك


بقدرماتشعرمن سعادة


وبقدرماأشعرمن ألم


بقدر السنين التي تابعتك بها


وبعددالأيام التي نسجت أحلامي لألقاك


وبعددالأحرف التي خطتاها يداي


بقدرلحظات شغفي


وبقدرلحظات تجاهلك


وبقدر تلك الحرقة التي أذابت قلوب محبيك


وبحجم وداعآ التي خطتهالك فواصل


وبكل أحتمالات الحياة التي لم تكملها


أعتب عليك بحجم جمالية حضورك هنا وهناك